قالت السناتور ديان فنشتاين- أمس الأحد، أنه رغم الفضيحة التي أبعدت الجنرال- ديفيد بتريوس، عن رئاسة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إلا أنه قد يتم استدعاؤه للشهادة أمام لجنة في مجلس الشيوخ؛ للتحقيق في مقتل أربعة أمريكيين في القنصلية الأمريكية في بنغازي.
وأضافت "فينشتاين- رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ -في تصريحات في برنامج "فوكس نيوز صنداي" أن "استقالة بتريوس يوم الجمعة كان لها وقع الصاعقة".
وتابعت أن تحقيقاً سُيجري لمعرفة سبب عدم إبلاغ مكتب التحقيقات الاتحادي لها مع آخرين في لجنة المخابرات قبل يوم الجمعة، عن العلاقة التي أقامها بتريوس خارج إطار الزواج مع "باولا برودويل" التي تكتب سيرته الذاتية، رغم أن المكتب كان يُجري تحقيقاً بهذا الشأن على مدى أسابيع.
وقالت "فنشتاين" وهي ديمقراطية من كاليفورنيا، أنه لا توجد علاقة بين استقالة "بتريوس" ومقتل الأمريكيين الأربعة في بنغازي في 11 سبتمبر 2012، وكان من المقرر أن يُدلي "بتريوس" بشهادته عن حادث بنغازي يوم الخميس في جلسة مغلقة للجنة، ومن المتوقع أن يُدلي بهذه الشهادة الآن مايك موريل- القائم بأعمال مدير الوكالة.
وأضافت رئيس لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ، أن اللجنة قد تقرر استدعاء "بتريوس" في اجتماع قادم بشأن حادث بنغازي، وقُتل في الهجوم أربعة أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز.
كما أثار النائب بيتر كينج- الرئيس الجمهوري للجنة الأمن الداخلي بمجلس النواب، تساؤلات حول سبب استغراق تحقيقات مكتب التحقيقات الاتحادي فترة طويلة قبل إبلاغ الرئيس باراك أوباما، وآخرين في إدارته عن تورط بتريوس.
وأضاف "كينج" لمحطة تلفزيون "سي.ان.ان" قائلاً: "يتعين النظر إلى تاريخ الحدث وتحليله، لأن من الواضح أن هذه مسألة تتعلق بإخفاق محتمل في الأمن وكان يتعين إبلاغ الرئيس بشأنها في أسرع وقت ممكن".