أظهرت الأرقام الانتخابية التي نشرتها ولاية فلوريدا، أمس الاثنين، أن عدد ناخبي الولاية الذين أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر لعام 2012، كان أقل من عام 2008. في الوقت نفسه، زاد عدد الناخبين الذين يرغبون في التصويت غيابيا بواسطة البريد، مقارنة بالانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات.
وصوت بالفعل ما يصل إلى 37% من إجمالي الناخبين المسجلين في فلوريدا، ويبلغ عددهم 11.9 مليون ناخب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تجرى اليوم الثلاثاء.
وتظهر استطلاعات الرأي أن الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، يسير كتفا بكتف مع منافسه الجمهوري ميت رومني في فلوريدا، وهي نفس الولاية التي حسم فيها 537 صوتا فقط السباق الرئاسي لعام 2000، لصالح الجمهوري جورج بوش.
وانتهت فترة التصويت المبكر في فلوريدا، يوم السبت، وإن استمر الناخبون في تقديم طلبات التصويت الغيابي في مكاتب المشرفين على الانتخابات، يومي الأحد والاثنين.