قال الدكتور جاي باخور الباحث الإسرائيلي، إن مصر صارت ساحة مفتوحة لتحركات الإرهابيين , وأن النظام السوداني استغل ذلك لنقل الأسلحة عبر الأراضي المصرية إلي سيناء، حيث تنقل من هناك عبر الأنفاق إلي قطاع غزة إلي منظمة الجهاد الإسلامي التي تعتبر أحد عملاء إيران في قطاع غزة علي حد قوله . وذكر باخور، أن تهريب السلاح من السودان إلي قطاع غزة يفرض علي مصر السيطرة علي الأنفاق أو تدميرها.
وأشار باخور وهو باحث متخصص في الشئون العربية، في مقال له نشره موقع «جلوبوس» إلي أن جانبا كبيرا من المتسللين السودانيين إلي إسرائيل، والذين يتم نقلهم عبر الأراضي المصرية، يعملون لصالح حكومة الرئيس عمر البشير التي تستخدمهم في التجسس وجمع المعلومات عن إسرائيل .
ووصف الباحث الإسرائيلي السودان، بأنها أصبحت رأس الحربة للنظام الإيراني المعزول دوليا , وأن الإيرانيين يراقبون من هناك كلا من مصر والسعودية وإسرائيل الأمر اذي يتطلب توحد هذه الدول الثلاث ضد المؤامرات الإيرانية .
ودعا باخور في مقاله الحكومة الإسرائيلية، إلي سرعة طرد هؤلاء المتسللين والتنسيق مع حكومة جنوب السودان من أجل إعادتهم إلي دولة الشمال .