أرجأت محكمة تونسية، النظر في قضية عميد كلية، اتهمته طالبة منتقبة بصفعها، إلى ال15 من نوفمبر المقبل. وأوضح المحامي مختار الطريفي، أن المحكمة الابتدائية بمنوبة (شمال غرب العاصمة)، أرجأت بطلب من المحامين، القضية المرفوعة ضد حبيب القزدغلي، عميد كلية الآداب والفنون والإنسانيات إلى يوم ال15 من نوفمبر المقبل.
ومثل قزدغلي، أمام المحكمة أول مرة يوم ال5 من يوليو 2012، إلا أنها أرجأت النظر في قضيته إلى ال25 من أكتوبر 2012، إثر طلب المدعي العام محاكمته بموجب الفصل 101، عوضًا عن الفصل 319.
وبحسب هذا الفصل، "يعاقب بالسجن مدة خمسة أعوام، وبغرامة قدرها 120 دينارًا (60 يورو) الموظف العمومي، الذي يرتكب الاعتداء بالعنف دون موجب على الناس حال مباشرته لوظيفته".
وفي 6 مارس 2012، اقتحمت طالبتان منتقبتان مكتب القزدغلي دون إذن، وتهجمتا عليه، وبعثرتا أثاث مكتبه، وحاولتا إتلاف وثائقه، حسب رواية عميد الكلية، الذي قال: "إن إحدى الطالبتين أقامت ضده دعوى قضائية زعمت فيها أنه صفعها".