أظهرت بيانات، اليوم الأربعاء، تراجع واردات الصين من النفط الخام الإيراني 24.1% على أساس سنوي في سبتمبر أيلول، وعزى تجار ذلك لتأخر ناقلات إيرانية في تسليم شحنات بسبب العقوبات الغربية وخفض واردات المكثفات. وبحسب بيانات من الإدارة العامة للجمارك، اشترت الصين أكبر مستورد للنفط الإيراني 1.57 مليون طن من الخام من طهران في سبتمبر بما يعادل نحو 382 ألفًا و400 برميل يوميًا بزيادة ثلاثة بالمئة من 371 ألف برميل يوميًا في أغسطس آب.
كانت الصين استوردت 504 آلاف برميل يوميًا من الخام الإيراني في سبتمبر 2011.
وبلغت واردات الأشهر التسعة الأولى من العام 420 ألفًا و800 برميل يوميًا بانخفاض 22 بالمئة عن مستوياتها قبل عام، وذلك بسبب تخفيضات حادة في الربع الأول وسط نزاع على شروط التعاقد بين الصين وإيران.
وقالت مصادر بصناعة النفط: "إن سينوبك أكبر شركة للتكرير في آسيا توقفت عن شراء المكثفات من حقل بارس الجنوبي الإيراني بين يوليو تموز وسبتمبر، مما يرجع جزئيًا لصيانة مزمعة للمصفاة".
وقالت مصادر تجارية: "إن الواردات تراجعت أيضًا، لأن أسطول الناقلات الإيراني - وهو الوسيلة الوحيدة لنقل الخام الإيراني إلى الصين منذ يوليو - يكافح للالتزام بمواعيد التسليم".
كانت مصادر تجارية أبلغت رويترز، أن إيران التي تواجه عقوبات غربية مشددة تستهدف قطاعي الطاقة والبتروكيماويات، أرجأت تحميل بعض شحنات سبتمبر وأكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني إلى الصين، لعجز أسطول الشحن الإيراني عن مواكبة الصادرات.