منعت شرطة كوريا الجنوبية ناشطين من إطلاق منشورات دعائية عبر الحدود إلى كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، بعد تهديد بيونجيانج في الأسبوع الماضي، بشن هجوم إذا فعل النشطاء ذلك. وأغلقت قوات من الشرطة والجيش الطرق الرئيسية إلى مواقع إطلاق تلك المنشورات القريبة من المنطقة المنزوعة السلاح، التي تفصل كوريا الشمالية عن جارتها الغنية، لمنع الناشطين من إطلاق بالونات تحمل دعاية تندد ببيونجيانج.
وكانت كوريا الشمالية، قد حذرت يوم الجمعة، من أنها ستطلق النار على موقع إطلاق تلك المنشورات القريب من حدودها إذا تم إرسال هذه المنشورات عبر الحدود.
ويطلق منشقون وناشطون مناهضون لكوريا الشمالية مناطيد تحمل مواد دعائية، وأموالا عبر الحدود بين الحين والآخر.
وكان تحذير الجمعة من توجيه "ضربة عسكرية قاسية"، أوضح تحذير منذ شهور من جانب كوريا الشمالية، كما أنه أول تحذير منذ تولي كيم جونج اون السلطة، الذي يعتقد أن عمره 28 عامًا، في ديسمبر 2011 في بيونجيانج.
وقالت كوريا الجنوبية: "إنها سترد على أي هجوم كوري شمالي، مما زاد من التوترات على الحدود التي تفصل بين البلدين اللذين ما زالا في حالة حرب مع الجنوب من الناحية الفنية، لأن الحرب الكورية التي اندلعت فيما بين عامي 1950 و1953 انتهت بهدنة فقط".