تحول مساء أمس الأول الأربعاء، الاحتفال بمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي الذي حضره عدد من قيادات الطرق الصوفية بمصر ومحافظ كفر الشيخ وعدد من قيادات المحافظة وآلاف الزائرين من مختلف أنحاء العالم العربي والإسلامي، إلى محفل للدفاع عن سيدنا محمد (عليه أفضل الصلاة والسلام).
قال المهندس سعد الحسيني، محافظ كفرالشيخ، إنه أول مرة في حياته يحضر هذا الاحتفال بمولد الدسوقي، إلا أن هذا الحضور أسعده كثيرًا لمشاهدة هذا الكم الكبير من جنسيات مختلفة، من السعودية والكويت وباكستان وبنجلاديش والهند والبلقان وليبيا، حضروا في حب الله.
وقال الدكتور الشيخ عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، "سنظل نحتفل بآل بيت الله الكرام وأحباب رسوله، شئتم أم لم تشاؤا"، استكمل حديثه، "إن حبنا واحتفالنا بهم يقربنا إلى الله، لأن الله تطرق لكرامات أولياء الله"، حينما قال له المهندس سيد الحسيني، محافظ كفرالشيخ أثناء حضوره لمسجد الدسوقي .
أكد الشيخ أن التصوف هو الصدق في الأقوال والأفعال، مضيفًا، "لقد أعلنا أن احتفال سيدي إبراهيم الدسوقي سيكون مؤتمرًا إسلاميًا لمناصرة الرسول الكريم الذي تعرض للإهانات من خصوم الإسلام فور بداية رسالته، إلا أنه جاهد وصبر.
أشارت الإحصائيات إلى زيادة عدد من دخلوا الدين الإسلامي بعد تلك الهجمة الشرسة عليه، كما زادت نسبة توزيع الكتب الإسلامية في بريطانيا عن نسبتها قبل الإساءة للرسول الكريم، ودعا الدكتور القصبي المصريين بكافة أطيافهم السياسية والدينية للتوحد.
ردد الشيخ فؤاد عبد العظيم، في كلمته قصيدة من شعر الدكتور أحمد عمر هاشم في حب الرسول الكريم، ردًا على الهجمة الشرسة من المسيئين للرسول الكريم، وتحدث عن بركات صاحب الاحتفال.