قال الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم- رئيس تحرير جريدة الجمهورية، إن قرار إقالته باطل وغير شرعي 100%, ومندوب الجريدة في وزارة العدل مشهود له بالكفاءة والصدق، وتم التأكد منه من الخبر.
وأشار إلى "وجود الكثير من البلاغات قدمت للنائب العام ضد طنطاوي وعنان ومنعهم من السفر, والخبر المنشور لم يتضمن صدور القرار، لكنه سيصدر خلال ساعات".
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامية رولا خرسا، في برنامج "البلد اليوم" على قناة "صدى البلد" الفضائية, قائلاً: إن "ما حدث معي لم يحدث في عصر حسني مبارك ولا صفوت الشريف، وهي مهزلة من رئيس مجلس الشورى، ولن أمثل أمام أي جهة للتحقيق إلا نقابة الصحفيين".
وأشار جمال عبد الرحيم، إلى أن "ما حدث بسبب عدم رضوخ الجريدة للإخوان, ومنذ تعييني في رئاسة تحرير الجمهورية قلت إن الجريدة مملوكة للشعب المصري وليس للرئيس ولا جماعة الإخوان، وأن أخبار الطماطم والخضار تسبق أخبار وجولات الرئيس في الصفحة الأولي, وأجرينا الكثير من الحوارات مع قيادات خرجت من جماعة الإخوان".
وأضاف أيضًا: "ما يشرفنيش أشتغل مع الإخوان ولا حزب الحرية والعدالة؛ لأنني محترم وتاريخي يشهد بذلك، وأخطأت عندما وافقت على العمل في عهدهم, وأنا رئيس التحرير والجريدة ستصدر باسمي ولن يستطيع أحد إخراجي من مكتبي إلا في حال تقدمت باستقالتي، وعقب اجتماع مجلس النقابة يوم الخميس، سأدرس قرار الاستقالة".