قالت صحيفة الجارديان البريطانية: "إن تهديد حركة (طالبان) للصحفيين الدوليين العاملين في باكستان، أبرز دليل على اشتعال غضبها من تعاطف الإعلام مع قضية الطفلة الباكستانية «ملالا يوسف زاي»، والتي تعرضت لمحاولة اغتيال من قبل الحركة أدت لإصابتها بجروح بالغة في الرأس". وكانت الطفلة «ملالا يوسف زاي» قد أصيبت بطلق ناري في الرأس، من قبل حركة طالبان، مطلع الشهر الجاري، بسبب نضالها من أجل حق الفتيات في التعليم، وتم نقلها أمس الاثنين، إلى المملكة المتحدة؛ لتلقي العلاج، جراء الإصابة التي لحقت بها، والتي أدانتها العديد من الدول.