رحب وليام هيج وزير الخارجية البريطاني، بطلب الحكومة في باكستان، إرسال الفتاة ملالا يوسف زاي، البالغة من العمر 14 عامًا إلى لندن؛ لتلقي العلاج بعد تعرضها لإطلاق نار في هجوم إرهابي، في باكستان. وقال هيج: "تعرضت الفتاة ملالا يوسف زاي وعدد من زملاء الدراسة لهجوم إرهابي، أثار صدمة في باكستان، بل والعالم أجمع."
وأضاف، أن: "شجاعة الفتاة في الوقوف إلى جانب حق الفتيات في باكستان في التعليم، يعطي مثالا رائعًا لنا جميعًا"، مشيرًا إلى أن ملالا سيتم علاجها في إحدى مستشفيات الرعاية الصحية في بريطانيا.
وجدير بالذكر أن الغضب الشعبي في باكستان والإدانة لهذا الاعتداء الجبان يوضح أن الباكستانيين لن ينهزموا أمام دعاة الإرهاب.