أكد الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد، أن لا أحد يعرف على وجه التحديد آليات اختيار الفائزين بجائزة نوبل للآداب، وما هي الشروط الواجب توافرها في الحاصل على الجائزة، لافتًا إلى أن الأكاديمية السويدية المسؤولة عن اختيار الفائز، عادة ما تنظر إلى الجوانب السياسية وليس الأدبية فقط.
وقال عبدالمجيد إنه: "لا يعرف شيئًا عن الأديب الصيني مويان، الحاصل على جائزة نوبل للآداب .... وأنه لا يتابع نتائج الجائزة بشغف" ، منوهًا إلى، أن جائزة نوبل هي جائزة أدبية كبيرة مثلها مثل جوائز أخرى عديدة ، وأن الجائزة تمنح لشخص واحد فقط كل عام، وأن هناك العديد من الأدباء يستحقون الجائزة، ولم يحصلوا عليها وهذا لا يعيبهم.
وتعجب عبدالمجيد من عدم حصول أي من الأدباء العرب على جائزة نوبل منذ عام 1988، رغم منح الجائزة لعدد من كتاب إفريقيا وأسيا، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الكتاب العرب يستحقون نيل الجائزة .
كما اتهم التواصل بين الأدب العربي والدول الأخرى إلى عدم بروز أسماء عربية للترشح للجائزة، مطالبًا بزيادة الأعمال المترجمة من اللغة العربية إلى اللغات الأجنبية، ليس فقط من أجل الجوائز، ولكن من أجل التعريف بمجتمعاتنا .... وأن ضعف حركة الترجمة من العربية للغات الأخرى أثر بشدة في التعريف بكتاب كبار، واختُتم حديثه قائلا:"إن جائزة نوبل هي في النهاية مجرد جائزة كبيرة".