دخل اليوم الإثنين، عدد كبير لا يقل عن 5000 طبيب من أطباء الغربية في إضراب جزئي ببعض مستشفيات المحافظة؛ لرفع الرعاية الطبية وزيادة الرواتب وحماية المستشفيات من البلطجة وتوفير الأدوية للمرضى. وقال الدكتور مجدي الحفناوي، نقيب الأطباء بالغربية ل«لشروق»، "إن أكثر من 75% من الأطباء يعيشون تحت خط الفقر، مشيرًا إلى أحقية الأطباء في المطالبة بظروف معيشية أفضل من تلك التي عاشوا فيها لعقود طويلة، مشيرصا إلى أن الأطباء الشبان هم الأكثر تضررًا في المنظومة الصحية التي تعيشها البلاد، وهم الحلقة الأضعف في تلك العملية".
كان أكثر من 5 آلاف طبيب قد شاركوا في إضراب الأطباء في مختلف مستشفيات الغربية؛ استجابة لقرار الجمعية العمومية للأطباء، التي دعت إلى إضراب الأول من أكتوبر. ونفى الحفناوي أن يكون الإضراب عقابًا للمرضى أو المترددين على المستشفيات؛ لأن من أهداف الإضراب المطالبة بتحسين الخدمة الطبية المقدمة للمريض في المستشفيات، ورفع ميزانية وزراة الصحة من 5% إلى 15%. كان الأطباء في مستشفى المنشاوي العام، ومستشفى التأمين الصحي ومستشفى كفر الزيات العام، ومستشفى السنطة، ومستشفى سمنود، ومستشفى المحلة العام، ومستشفى قطور وبسيون، وكافة الوحدات الصحية في المراكز المختلفة، قد شارك صباح الإثنين، في الإضراب الذي دعت إليه الجمعية العمومية للأطباء. ومن جانبه، قال الدكتور محمد الشاذلي، استشاري العظام بالتأمين الصحي بالمجمع الطبي بطنطا، "إن أهم مطالبنا اليوم هو وقف مسلسل الاعتداء على المستشفيات من البلطجية والخارجين عن القانون وتحسين اللأحوال المادية للطبيب، حتى يستطيع تأدية رسالته، ورفع ميزانية وزراة الصحة حتى يمكن للمستشفيات أن تؤدي خدمة جيدة بالمعايير الصحية التي تهدف لإنقاذ الآلاف من المرضى، الذين يموتون سنويًا، بسبب قلة إمكانيات مستشفيات وزاه الصحة".