شردت الفيضانات التي هطلت على نيجيريا خلال الأيام الماضية 15000 ألف شخص، وألحقت خسائر تقدر بملايين النيرات في ولاية «بينو»، بشرق البلاد. ووصف منسق هيئة الطوارئ الوطنية في الولاية، عبد السلام محمد، هروب المواطنين من المنطقة المنكوبة بغير المسبوق؛ بسبب شدة الفيضانات ، مؤكدًا أن الهيئة تعمل ما في وسعها من أجل استيعاب المشردين، الذين يتم استقبالهم في الكنائس ومراكز الاستيعاب المختلفة.
وقال عدد من المشردين: "إن المياه غمرت بيوتهم وأنهم اضطروا إلى تركها؛ خوفًا علي حياتهم رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها في مراكز الاستيعاب، منوهين بأن الفيضانات هي الأسوأ التي تضرب المنطقة منذ عشرات السنين.
يُذكر أن نيجيريا تشهد في فصل الصيف أمطارًا غزيرة، وفيضانات تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وخاصة في مناطق الجنوب والجنوب الغربي والوسط، حيث شلت الأمطار والفيضانات الحركة في مدينة«لاجوس»، عاصمة البلاد الاقتصادية، منذ أسابيع، وكبدت المدينة خسائر مادية تقدر بمليارات النيرات.