كشفت مباحث الفيوم، غموض مقتل مفتش تموين عُثر على جثته مطعونًا ب15 طعنة نافذة، بمنطقة نائية بالزراعات. وتبين أن وراء ارتكاب الجريمة، تشكيلا عصابيًّا مكونًا من 7 أفراد، يقوده عاطل وشقيقه وزوجته، ويضم أقارب لهم، وبإلقاء القبض عليهم، اعترفوا بارتكاب الجريمة.
كان اللواء سعد زغلول، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا بالعثور على جثة أحمد عبد الفتاح توفيق (27 سنة)، مفتش تموين بمديرية تموين الفيوم، والذي يعمل سائق تاكسي بعد عمله الأصلي لتحسين دخله، ملقاة بالزراعات.
وكشفت التحريات أن وراء الجريمة تشكيلا عصابيًّا عائليًّا يضم 7 أفراد، واعترفوا بارتكاب الجريمة، كما اعترفوا بارتكاب جريمة السطو المسلح على مزرعة كلية الزراعة التابعة لجامعة الفيوم؛ للاستيلاء على مرتبات عمال المزرعة، فضلاً عن استدراج رجل أعمال صاحب كافتيريا، بمعرفة سيدة لمنطقة مهجورة بمدينة سنورس، و حاولوا ابتزازه، ولكنهم فشلوا فطعنوه وتركوه وسط بركة من الدماء، واستولوا على متعلقاته الشخصية.