نظم العشرات من معيدي كلية زراعة جامعة الأزهر بأسيوط وقفة احتجاجية، أمام قسم ثان أسيوط، مع تحرير محضر ضد إدارة الجامعة، يتهمونها بتشريدهم وتهديد مستقبلهم، لرفض افتتاح قسم الدراسات العليا بالكلية، أو الموافقة على استكمال الدراسات العليا في أقرب جامعة. وقال العشرات من المعيدين، إنهم مستاءون من التعنت الذي يتعرضون له من قبل الجامعة، وإجبارهم على السفر إلى مركز الجامعة بالقاهرة، للتقديم إلى الدراسات العاليا والماجستير، مضيفين، أن مدة التسجيل تبدأ منذ تعيين الخريج معيدًا بالكلية ولمدة 5 سنوات، تنتهي بالتشريد، ويحول الطالب من دكتور إلى موظف شؤون عاملين، الأمر الذي يهدد مستقبلهم.
وطالب المعيدون بالسماح لهم بأداء دراستهم بأسيوط، حيث يتاح لهم أداء عملهم كمعيدين، واستكمال دراستهم، لأن السفر متعب ويعيق عملهم.
من جانبه، حاول اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن أسيوط، التدخل والاتصال بالدكتور محمد عبد الشافي، رئيس فرع جامعة الأزهر بالمحافظة، لعقد لقاء مع المعيدين، إلا أنه لم يتمكن من التوصل له لوجوده في القاهرة.
تحرر محضر بقسم ثان أسيوط، وأمرت النيابة العامة باستدعاء المشكو في حقهم بفرع جامعة الأزهر، للاستماع لأقوالهم.