كشفت المخرجة هالة خليل أنها تستعد حاليا لتصوير فيلم جديد تقوم ببطولته الفنانة إلهام شاهين ويحمل اسم «مفترق طرق». ويدور الفيلم حول امرأة وفتاة تشاء الأقدار أن يجتمعا معا فى لحظة فارقة من حياتهما ثم يتعرضان لأزمة تضطرهما إلى مصارحة ومواجهة بعضهما فى لحظة لمكاشفة الذات والتصالح معها.
قامت بكتابة السيناريو والحوار له هالة خليل، وتقول إن الفيلم من إنتاج إلهام شاهين أيضا، مضيفة أنها قامت بعرض السيناريو عليها لأنها الأنسب لبطولة الفيلم، وحتى الآن لم تستقر على الفتاة التى ستلعب دور البطولة أمامها.
ومن جهة أخرى، تستعد هالة خليل أيضا لإخراج فيلم «الراهب» بطولة الفنان هانى سلامة وسيناريو وحوار مدحت العدل، ويدور حول شاب مسيحى اسمه ياسر يتعرض لأزمة فى حياته يقرر على إثرها الدخول إلى الدير والاتجاه لحياة الرهبنة.
وأشارت خليل إلى أنها أجرت معاينة لعدد من الأديرة للقيام بالتصوير فيها، وأهمها دير «سانت كاترين» ودير «الأنبا بولس» ودير «الأنبا بولا»، ومن المقرر أن يبدأ التصوير بعد شهر من الآن وحتى يتم الاستقرار على باقى فريق العمل.
وعن حساسية قصة الفيلم فى الوقت الراهن، قالت «أعلم جيدا أن تصوير الفيلم يتزامن مع الأحداث الراهنة التى تشهد غليان إجراء عرض الفيلم المسىء للنبى، ولكنى أؤكد أنه فيلم مناسب جدا للأحداث ويقدم رسالة مهمة سواء على الصعيد الدينى أو الإنسانى، أما بالنسبة لمن يقولون أننا نقدم الفيلم ردا على الأحداث، فأنا أقول أن هذا العمل تم الاتفاق عليه منذ وقت طويل».
وعن ابتعادها عن أفلام القضايا النسائية التى اشتهرت بها، أكدت أن كل ما يشغلها فى العمل هو البعد الإنسانى فقط وليس العلاقات النسائية كما يعتقد البعض، ومن هنا جاء اختيارها لفيلم الراهب الذى يمر بطله بحالة إنسانية فريدة من نوعها.
وحول اختيارها لمنتجين لا يتم تصنيفهم أنهم من المنتجين الكبار فى السوق السينمائية، أوضحت هالة خليل: «لم اتعمد الابتعاد عن المنتجين الكبار، ولكنها الصدفة فقط، فضلا عن أن منتج الراهب الذى أنتج من قبل فيلم الفاجومى وكذلك الفنانة إلهام شاهين يبحثان عن الاختلاف والقضايا المهمة بعيدا عن الخلطات التجارية المعروفة».