بدأت اليوم فعاليات مؤتمر "المنظومة الضريبية المستقبلية وأثرها على الاقتصاد والاستثمار"، برئاسة أحمد شوقي رئيس جمعية الضرائب المصرية، وبحضور، ممدوح عمر رئيس مصلحة الضرائب المصرية، ومحمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية. وقال أحمد شوقي، في كلمته الافتتاحية، إن المؤتمر يناقش حتمية التحول إلى نظام الضريبة على القيمة المضافة بدلا من قانون الضريبة العامة على المبيعات المتمثلة في المقترحات بشأن التعاريف والمفاهيم بشكل محدد وواضح لا يحتمل معه الخطأ، وحد التسجيل للضريبة والإعفاءات المقترحة، ومراحل تطبيق القانون على المسجل وغير المسجل، والسعر الملائم للضريبة، والانتقال إلى ضريبة شاملة على الخدمات.
وأضاف أن المؤتمر يتناول أيضا التعديلات التشريعية المقترحة لتعديل قانون الضريبة على الدخل رقم 91 لسنة 2005 ولائحته التنفيذية ، ومشاكل تطبيقه في ظل أسلوب الفحص المتبع من مصلحة الضرائب المصرية ، فضلا عن المشاكل الضريبية للشركات متعددة الجنسيات وكيفية تفعيل اتفاقيات تجنب الازدواج الضريبي بين مصر والدول الأخرى في مجال ضرائب الدخل.
كما يناقش المؤتمر أسس المحاسبة الضريبية للمنشآت الصغيرة في ظل صدور القرار رقم 54 لسنة 2012، وآثار حجية الأحكام الدستورية الصادرة بشأن سلطات وزير المالية في فرض الضريبة. وأشار شوقي إلى أن المؤتمر يستعرض تجارب بعض الدول العربية في التشريعات الضريبية التي تحقق حوافز للمستثمرين لتدفق الموارد للدولة.