في احتفال كبير أقيم يوم السبت، بأحد الفنادق الفاخرة في هراري، بدأ مورجان تشانجيراي- رئيس وزراء زيمبابوي، مراسم الزواج بفتاة شابة في الخامسة والثلاثين من العمر.
وذكرت شبكة "سي بى اس" الإخبارية الأمريكية، أن (تشانجيراي، 60 عامًا) أقدم على هذه الخطوة رغم صدور حكم قضائي يوم الجمعة، بإلغاء ترخيص الزواج حتى لا يجمع بين أكثر من زوجة، طبقًا للحظر المفروض على ذلك طبقًا لقانون زيمبابوي.
وقالت الشبكة، إن تشانجيراي وعروسه تبادلا عهود الزواج في الاحتفال، غير أنه لم يوقع - حتى الآن - في السجلات الرسمية المخصصة للزواج.
وأشارت الشبكة، إلى أن المحكمة شاهدت أمس شريطًا للفيديو يتضمن قيام تشانجيراي في شهر نوفمبر الماضي بدفع المهر التقليدي لعائلة سيدة أخرى من زيمبابوي، ومن ثم قررت اعتباره متزوجًا ولا يحق له الزواج من جديد، طبقًا لنصوص القانون الوطني.
تجدر الإشارة إلى أن التقاليد القبلية لعائلة تشانجيراي، تجيز تعدد الزوجات. وكانت صحيفة "هيرالد" التي يسيطر عليها صحفيون موالون للرئيس روبرت موجابي، قد اتهمته بارتكاب أفعال شائنة، علاوة على تورطه في سلسلة أخرى من الفضائح تجعله غير مؤهل لقيادة زيمبابوي.
وكان رئيس وزراء زيمبابوي - الذي يرأس حكومة ائتلافية هشة منذ ثلاثة أعوام - قد اعترف بأنه دفع بالفعل 36 ألف دولار، وخمس بقرات إلى السيدة الموجودة داخل شريط الفيديو، بوصفها عشيقة سابقة، وذلك على سبيل التعويض عن حملها منه، نافيًا الزواج منها بشكل رسمي.