يقول حاخام المعبد اليهودي في الأسكندرية، وهو آخر معبد تمارس فيه الشعائر اليهودية في مصر، إن السلطات المصرية أبلغته بأنه لا يمكن الاحتفال هذه السنة بعيد رأس السنة أو عيد الغفران في المعبد لأسباب أمنية. وقال الحاخام أفراهام نينو-ديان إن النصاب المطلوب لإجراء مراسم الاحتفالين لم يتحقق بعد، وإنه كان قد رتب لدعوة عدد من اليهود من إسرائيل لهذا الغرض، غير أن السلطات المصرية ألغت رحلتهم، متذرعة بالمخاوف الأمنية. وستكون هذه هي المرة الأولى التي لا تجرى فيها الاحتفالات بعيد رأس السنة في معبد "النبي دانيال" منذ بنائه في عام 1836.
وقال الحاخام إن قرار السلطات المصرية لا علاقة له بتولي الإخوان المسلمين للسلطة.
لكن ليفانا زامير، رئيسة الرابطة الدولية للمصريين اليهود في إسرائيل، قالت إن هذه هي نهاية الحياة اليهودية في مصر.
يذكر أن الوجود اليهودي في الأسكندرية يعود الى ما يقرب من ألفي عام.