استمر العشرات من المشاركين فى مليونية 24 أغسطس، فى اعتصامهم أمام قصر الاتحادية، أمس، مطالبين بإسقاط رئيس الجمهورية، الدكتور محمد مرسى، وحل جماعة الإخوان المسلمين، وحل مجلس الشورى، وإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور. وتراجعت صباح أمس أعداد المعتصمين أمام القصر الجمهورى بعد انتهاء المظاهرة التى خرج فيها الآلاف أمس الأول، وأكدوا فى الوقت نفسه أن الأعداد تتزايد بعد الخامسة مساء، مع انخفاض حرارة الجو وغروب الشمس، بالإضافة إلى توافد العديد من المعتصمين من المحافظات المختلفة.
وفى محيط الاعتصام علق المعتصمون لافتات كتبوا عليها « يسقط يسقط حكم المرشد»،
و«محمد مرسى باطل»، و «لن نرحل حتى يرحل رئيس الإخوان» كما ظهرت لافتات تطالب باستقلال الأزهر وأن يكون هو المرجعية الدينية الوحيدة للبلاد.
ونصب المعتصمون العديد من الخيام بمقر الاعتصام، ووضعت قوات الأمن المركزى كردونات أمنية بجميع الشوارع المؤدية إلى القصر الجمهورى لمنع المتظاهرين من الوصول إليه، كما تزايدت أعداد الباعة الجائلين بالمنطقة، وتواجدت العديد من سيارات الإسعاف بجوار المعتصمين تحسبا لأى حالات إغماء أو إصابات .
و قال حسن زايد، أحد المعتصمين ل «الشروق»: إن هذا الاعتصام هو بداية الثورة على الرئيس وجماعته، ولن نرحل حتى يرحل محمد مرسى، مؤكدا أن النائب البرلمانى السابق محمد أبو حامد، الداعى للمظاهرات، يزور المعتصمين للإطمئنان عليهم.