غادر 48 شخصًا من أهالي قرية «ميت سهيل» بمركز منيا القمح، مستشفى السعديين المركزي بالشرقية، عقب تماثلهم للشفاء من حالة التسمم الغذائي الجماعي، التي أصيبوا بها مساء أمس، واحتجزوا على إثرها بالمستشفى، وفقًا للدكتور محسن خريبة، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة. وأضاف خريبة، أن 4 حالات أخرى مازالت تتلقى العلاج بمستشفى منيا القمح المركزي، ستخرج خلال الساعات القليلة القادمة، بعد استقرار حالتهم الصحية .
وأضاف، أن التحاليل المبدئية أثبتت أن التسمم نتج عن تناول المصابين «ترمس» فاسدًا في حفل زفاف بالقرية، وأنه لا علاقة لمياه الشرب بالأعراض التي ظهرت عليهم؛ من آلام بالبطن وقيء وإسهال وارتفاع في درجة الحرارة، لافتًا إلى أن النتيجة النهائية لتحليل العينات التي تم أخذها من منازل المصابين لم ترد بعد من المعامل المركزية بوزارة الصحة .
وكان 53 شخصًا من قرية «ميت سهيل» مركز منيا القمح بالشرقية، أصيبوا بحالات تسمم غذائي جماعية، وترددت شائعات بأن هذه الإصابات ترجع لتلوث مياه الشرب بالقرية .
من جانبه، قرر المستشار حسن النجار، محافظ الشرقية، إعلان حالة الطوارئ بالمستشفيات والإدارات الصحية، وتشكيل لجنة متخصصة لمتابعة كافة محطات ومصادر مياه الشرب بالمحافظة، والتأكد من عمليات التطهير التي تتم بها ومراقبتها، مع عمل غرفة عمليات دائمة؛ لتلقي شكاوى المواطنين المتعلقة بالمياه، وإبلاغ المسؤولين فورًا.