وكأنها خطبة موحدة رفض أئمة ومساجد محافظة المنيا الخروج للمشاركة فى مليونية 24 أغسطس مؤكدين أن مصر تمر بمرحلة صعبة وفى حاجة للتكاتف من اجل الاستقرار . حيث عبر الشيخ محمود المطعنى ، إمام مسجد المحرم بمدينة المنيا ان الخروج يعنى الفوضى وان الفوضى ليست فى مصلحة احد سوى مريدى الرجوع للخلف وان مصر فى مرحلة خطرة فذا اخطأ الرئيس علينا تقويمه بالطرق السلمية وان قرارات مرسى من انهاء لحكم العسكر ، ومحاولات تطهير المؤسسات من الفلول تعنى استمرار الثورة فى مصر ، وان الخروج الآن يعنى توقف حركة النجاح والمسيرة نحو تطهير المحليات والمحافظين .
وأضاف الشيخ سويفى شحاتة أمام مسجد الزهراء ،أننا فى رحلة تحتاج الى الدعوة لدعم الرئيس لا الدعوة للخروج عليه ، خاصة وانه أول رئيس منتخب بعد الثورة ويحتاج منا الى وقفات شديدة معه ضد الفلول ومن يحاولون تزكية الثورة المضادة ، وأضاف أن قرار مرسى بمنع حبس الصحفيين فى جرائم النشر هو دعم للحرية ومطلب كان يتمناه المصريين عامه من النظام السابق فإذا ما جاء القرار نقول انه منقوص ولا ننسى ان مصر لم تستقر ولن تستقر إلا بعد وضع دستور يحمى جميع المصريين .
كما حذر محمود عبد الحكيم ، إمام مسجد الغفار بمدينة مغاغة المصريين من التلاحم والتشاجر وضياع مكتسبات ثورة 25 يناير السلمية ، وأكد أن دماء المصريين ومحبتهم أغلى من اى مكتسب آخر واستنكر اى دعوات للصدام ووقوع الفتنة بين المصريين لمجرد التعبير عن الرأى .
وقد شهدت مساجد الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية تنظيم وقفات احتجاجية عقب صلاة الظهر تأييدا لمرسى رئيسا للمصريين ودعما له وللثورة ورفضا للخروج عليه طالما يسير على نهج ثورة 25 يناير ، كما قاموا بتوزيع بيانات تدعو لنصرة حاكم مصر على فلول الثورة المضادة وعدمن السير وراء الدعوات الهدامة .