شهد مركز شرطة زفتى أحداثا مثيرة، عندما حاول عدد كبير من أهالى ميت غمر اقتحام المركز، لاصطحاب جثة سائق قتله مجموعة من المسلحين، وأصابوا والدته وشقيقه على الطريق السريع (زفتى – المحلة)، واستولوا على سيارته وفروا هاربين. كان اللواء صالح المصري، مدير أمن الغربية، قد تلقى بلاغا بتجمهر أكثر من 200 شخص أمام مركز الشرطة بزفتى، لإخراج جثة لدفنها دون اتخاذ إجراءات التشريح.
وتبين أن جمعة رضا محمد (25 سنة)، من عزبة البوهة بميت غمر، كان في طريقه بسيارته ربع النقل محملة بالعنب، عندما اعترض طريقه مجهولون وأجبروه على الوقوف، وأصابوا والدته حسنة فارس عطوة (45 سنة)، وشقيقه رضا (12 سنة).
وعندما حاولوا إنزاله من السيارة للاستيلاء عليها تمسك بها، فأطلق أحدهم عيارا ناريا فأرداه قتيلا في الحال، وفر الجناة بالسيارة هاربين.
وأثناء نقل المجني عليه لمستشفى جامعة طنطا تعرض لها الأهالي، الأمر الذي اضطر معه السائق للاحتماء بمركز شرطة زفتى الذي حاول الأهالي اقتحامه، ونجحت القوة في السيطرة على الموقف، ونقلت الجثة لمستشفى زفتى التي تجمع الأهالي حولها محاولين اقتحامها، حتى تم نقل الجثة لمستشفى ميت غمر.
تم تحرير محضر بالواقعة والإبلاغ عن السيارة المخطوفة، وأوصاف الجناة، وأوصاف السيارة التي ارتكبوا الحادث بها، وتولت النيابة التحقيق.
من ناحية أخرى، شهدت مستشفى قطور المركزى واقعة مماثلة عندما اعتدى أهالي قتيل يدعى سلامة محمود سلامة (38 سنة)، سائق توك توك، على الأطباء والممرضين والعاملين بالمستشفى، بسبب تأخر وصول الطبيب الشرعى لتشريح جثة نجلهم، الذى قتل أثناء وجوده في مشاجرة بالأسلحة النارية بسوق المواشى بمركز قطور.
ورفضت الطبيبة الشرعية الحضور للمستشفى لتشريح الجثة، وطلبت نقل الجثة لمستشفى طنطا الجامعى، تحقيقا لمزيد من الأمن والأمان للأطباء، وهو ما أثار الأهالي ودفعهم لمهاجمة المستشفى والاعتداء على الأطباء. كان سوق الماشية بمدينة قطور قد شهد معركة بالأسلحة النارية، أطلق خلالها بلطجيان النار بصورة عشوائية على الموجودين بالسوق، ونتج عنها مصرع شخص وإصابة آخر.
وتمكن ضباط مباحث الغربية من ضبط المتهمين، واعترفا بارتكاب الواقعة، تحرر المحضر 7208 جنايات مركز قطور. وأخطرت النيابة العامة التى صرحت بدفن الجثة بعد تشريحها، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة.