نظم عدد من القوى الثورية، وقفة تضامنية، بميدان الفواخرية، أمام مسجد أبو بكر الصديق، بمدينة العريش، لتأييد الحملات الأمنية التي يشنها المصري في شمال سيناء. وطالب المتضامنون بالتصدي لكافة عمليات الخروج على القانون، والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه محاولة العبث بأمن مصر أو الاعتداء على حدودها أو أحد أبنائها.
كما وزعوا بيانا أدانوا فيه العملية الإرهابية ضد أفراد القوات المسلحة، ووجهوا التحية إلى أرواح شهداء الحدود، مطالبين بالقصاص ممن ارتكبوا الجريمة، وأعلنوا وقوفهم صفا واحدا خلف القيادة السياسية والعسكرية، من أجل حماية حدود الوطن ومواطنيه ضد أي اعتداء.