أكدت جامعة الدول العربية أنها لن ترفع يدها عما يحدث في سوريا، رغم فشل مجلس الأمن واعتذار المبعوث المشترك كوفي عنان عن استكمال مهمته. وقال السفير أحمد بن حلي، نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية: إن الجامعة العربية ستواصل جهودها السياسية والدبلوماسية لإيجاد حل للأزمة السورية.
وأعرب بن حلى عن أسفه لاعتذار كوفي عنان عن مواصلة مهمته في سوريا، لاصطدام مهمته بعوائق وحائط لا يمكن تجاوزه.
وأكد أن الأمين العام للجامعة على تواصل دائم مع بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، حول المهمة التي يمكن أن يقوم بها أي خليفة لكوفى عنان، مشيرًا إلى أن هناك مجموعة من الشخصيات العالمية يجري التشاور حولها الآن.
وأضاف، أن منصب نائب المبعوث المشترك وهو ناصر القدوة موجود في منصبه إلى أن يجد جديد.
وردًا على سؤال بشأن إعادة النظر في خطة "عنان"؟ قال بن حلي: لا ينبغي أن نرفع أيدينا عما يجري في سوريا، نحن كجامعة عربية لا بد أن نواصل ونستمر في الجهد الدبلوماسي.
واعتبر بن حلي، فى تصريحاته، اعتذار المبعوث المشترك عن مواصلة مهامه بأنه فشل ذريع للدبلوماسية الدولية، مشددًا على أن الجامعة لا ينبغي أن تساهم في هذا الفشل، ولا بد أن تواصل مساعيها.