يعتزم عدد من مواطنى محافظة الشرقية مقاضاة الشركة القابضة للكهرباء ومطالبتها بالتعويض عن الخسائر التى تسبب فيها الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائى وهو ما أدى إلى تعطل الأجهزة الكهربية. وتواصل انقطاع التيار الكهربائى فى المحافظة لفترات تصل إلى ما يقترب من يوم كامل.
وقال عادل سعيد من أهالى قرية بندف التابعة لمركز منيا القمح، وهو طالب بجامعة الزقازيق، إن أهالى قريته قرروا مقاضاة الشركة القابضة للكهرباء ومطالبتها بتعويض مادى بسبب انقطاع التيار وضعف الجهد الذى تسبب فى حرق بعض مواتير المياه والثلاجات علاوة على أجهزة الحاسب الآلى، مؤكدا أن الكهرباء تنقطع فجأة وبشكل متكرر وهو ما أصاب الأجهزة بضرر كبير.
بينما أكد محمد سمير، الطالب بكلية أصول الدين جامعة الأزهر بالزقازيق أن قريته القراقرة التابعة لمركز منيا القمح، عانت من انقطاع الكهرباء، حيث ينقطع التيار كل 10 دقائق تقريبا ما أربك الأجهزة الكهربائية كما احترقت محولات كهربائية اشتراها الأهالى على نفقتهم الخاصة لرفع الجهد بكل منزل.
وأضاف أشرف عبدالله، من أهالى القرية، أن قريته و7 قرى مجاورة أفطرت على ضوء الشموع.
وفى قرية المناجاة الصغرى التابعة لمركز الحسينية أكد سامح عبدالله أن يوم الخميس كان الأسوأ من بسبب انقطاع الكهرباء والمياه معا.
فيما أكد مصدر بقطاع كهرباء منيا القمح أن أكثر من 28 قرية انقطع عنها الكهرباء فى ساعة الإفطار.
من جانبه، قال مدير قطاعات الشرقية المهندس على الدسوقى إن هناك تعليمات لتقليل الجهد وتخفيف العبء على محولات توليد الكهرباء، لكنه أشار إلى أنه يتنبأ بأن تحل هذه المشكلات فى بداية الشهر المقبل، حيث يقل الضغط على المحولات، وناشد المواطنين استخدام اللمبات الموفرة للطاقة.