استخدمت الشرطة التونسية في مدينة سيدي بوزيد، التي انطلقت منها شرارة الثورة، قنابل الغاز المسيل للدموع، وأطلقت الرصاص في الهواء، لتفريق عشرات من عمال حظائر البناء، الذين حاولوا اقتحام مقر الولاية، اليوم الخميس؛ احتجاجًا على تأخر الحكومة في صرف رواتبهم. وأضرم المحتجون النار في إطار مطاطي، وألقوا به داخل مقر ولاية سيدي بوزيد، كما اقتلعوا الباب الرئيسي لمبنى مقر الولاية، وقطعوا الطريق المؤدية إليه بالحجارة.