شارك المئات اليوم الاثنين في درانسي، شمال باريس، في مراسم تكريم ضحايا حملة «فيل ديف» التي أوقف خلالها 13 ألفا و152 يهوديا، تم ترحيلهم على الأثر. وهي أول المراسم المخصصة لإحياء ذكرى الحملة التي تنتهي الأحد القادم، باحتفال يحضره الرئيس فرنسوا هولاند في حديقة الدراجات في باريس، حيث أوقف آلاف اليهود قبل ترحيلهم.
ووقف المشاركون دقائق أمام نصبٍ شُيِّد للضحايا في مكان معسكر الاعتقال في درانسي الذي أرسل منه آلاف اليهود إلى معسكرات الاعتقال، ثم وضعوا أكاليل من الزهور أمام العربة التي ترمز إلى ترحيلهم.
وبين المشاركين يهود شملتهم الحملة وأبناء وأحفاد آخرين لم يعودوا من معسكرات الاعتقال.
ودان الحاخام موشيه ليوين، الناطق باسم حاخام فرنسا الأكبر "جرائم النازية المروعة" ودعا إلى "احترام واجب الذكرى لنقل القيم الإنسانية من جيل إلى جيل".