صوت شارل أزنافور الذى يعبر على التسعين عاما، أثبت أنه يحتفظ بالرومانسية، وهو يغنى فى افتتاح مهرجانات جونيه فى شمال بيروت امام الآلاف من محبيه من الشيب والشباب. «لا لم ينس شيئا»، كما يقول فى أحد أبرز أغانيه ورددوا معه اغانيه الشهيرة التى حفظوها عن غيب، وأبرزها «بالامس كنت ابن العشرين و«كم هى حزينة البندقية» و«ان الحياة مصنوعة من الفرص».
ووقف المغنى الفرنسى الأرمينى الأصل ما يقرب من ساعة ونصف الساعة بلا تعب لكنه بين الفينة والأخرى كان يغنى جالسا على كرسيه وسط المسرح لكن الرجل لا يتعب من مخاطبة العاشقين ويشرح لهم بعض الاغانى ويتحدث عن زحمة السير.