أفادت السلطات المحلية أن حال الطوارئ أعلنت الاثنين، في ولاية فلوريدا مع اقتراب وصول العاصفة الاستوائية "ديبي"، التي حرمت نحو 35 ألف شخص الكهرباء حتى قبل وصولها إلى اليابسة.
وقال حاكم الولاية ريك سكوت، -في بيان- إن "العاصفة الاستوائية (ديبي) تشكل تهديدًَا خطيرًا لفلوريدا وتستدعي الإسراع في اتخاذ إجراءات وقائية". وأضاف أنه "يمكن استخدام الأماكن العامة مثل المدارس كملاجئ عند الضرورة".
وتسببت (ديبي) الاثنين، بانقطاع كبير في التيار الكهربائي، وقال مسؤول عمليات الإغاثة في الولاية براين كون، إن "نحو 35 ألف شخص حرموا الكهرباء بسبب العاصفة".
وفي الساعة 17,00 (21,00 ت غ)، كانت عين العاصفة على بعد 45 كلم جنوب غرب مدينة أبالاشيكولا الصغيرة على الساحل الشمالي الغربي لفلوريدا على ضفاف خليج المكسيك، وفق المركز الوطني للأعاصير الذي مقره في ميامي.
وتتقدم العاصفة نحو اليابسة مع رياح تبلغ سرعتها 75 كلم في الساعة.
وأوضح مركز الأعاصير، أن ديبي عاصفة استوائية واسعة النطاق ترافقها رياح عاتية وأمطار غزيرة، ستضرب عددًا من مناطق فلوريدا مساء الاثنين والثلاثاء.
وحذر من أن العاصفة قد تؤدي إلى فيضانات، لافتًا إلى أن منسوب الأمطار قد يناهز 30 سنتيمترًا في شمال غرب الولاية.
وذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن (ديبي) تسببت أيضًا بأعاصير في وسط فلوريدا قد تكون أسفرت عن مقتل امرأة. لكن السلطات المحلية نفت في اتصال مع فرانس برس أي صلة حتى الآن بين هذه الوفاة وتردي الأحوال الجوية.