فى تطور سياسى مهم، يستعد المكتب السياسى للحزب الوطنى الديمقراطى لعقد اجتماع خلال أسابيع قليلة للتداول بشأن تسمية مرشح الحزب لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها فى أواخر عام 2011، استعدادا لطرح الاسم على الوحدات الحزبية فى المحافظات المختلفة وإجراء الانتخابات الداخلية وفقا للنظام الأساسى. وقالت مصادر بالحزب الوطنى أنه بعد تشكيل هيئات مكاتب الحزب فى المحافظات بالانتخاب فى يوليو المقبل من المتوقع أن يتم إعداد منتدى حزبى موسع للأعضاء القدامى والجدد، وعقد اجتماعات مع الهيئات البرلمانية قبل البدء فى انتخابات مرشح الحزب للرئاسة حسب اللائحة الداخلية للوطنى. ومن المنتظر أن يحضر الاجتماع المهم جميع أعضاء المكتب السياسى وهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للحزب والدكتور زكريا عزمى الأمين العام المساعد لشئون التنظيم والعضوية المالية والإدارية وعضو هيئة مكتب الأمنة والدكتور مفيد شهاب الأمين العام المساعد للشئون البرلمانية وعضو هيئة مكتب الأمانة الدكتور يوسف أمين والى وكمال الشاذلى والدكتورة آمال عثمان والدكتور أحمد الطيب والدكتورة زينب رضوان والدكتور ثروت ثابت باسيلى والدكتورة فرخندة حسن يوسف والمستشار إدوار غالى الذهبى والمهندس أحمد عز أمين التنظيم وعضو هيئة مكاتب الأمانة والدكتور على الدين هلال أمين الإعلام وعضو هيئة مكتب الأمانة. يأتى هذا التحرك فى سياق مشاورات واتصالات فى مختلف مؤسسات الدولة، ومع قوى سياسية مهمة لبحث مستقبل مصر السياسى، وذلك فى ضوء تزايد احتمالات عدم ترشح الرئيس حسنى مبارك للرئاسة من جديد. وعلمت «الشروق» أن قيادات الحزب الوطنى، وقيادات مؤثرة فى الدولة عبرت عن مساندة قوية لترشيح جمال مبارك أمين السياسات لمنصب الرئاسة، إذا ما جاء ترشيحه نتيجة لانتخابات داخلية من أعضاء الحزب الوطنى البالغ عددهم حوالى ثلاثة ملايين مواطن، أو مليونين و900 ألف مواطن على وجه الدقة.
