زار الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، الأديب الكبير مجيد طوبيا بمنزله للاطمئنان على حالته الصحية والتعرف على احتياجاته. ويعد طوبيا، أحد أبرز كتاب جيل الستينيات، ومن رواد الموجة الأدبية الجديدة التي غيرت وجه الكتابة القصصية والروائية في مصر.
وقد عرض عرب -وفقا لبيان صادر عن وزارة الثقافة اليوم الاثنين - على الأديب الكبير خلال الزيارة التي استغرقت أكثر من ساعتين ورافقه خلالها الكاتب الصحفي مصطفى عبد الله والدكتور علي الشامي، طبيب الأمراض النفسية بوزارة الصحة، نقله لأحد مستشفيات القوات المسلحة لتلقي العلاج والرعاية اللازمة له، وذلك على نفقة الدولة.
وطلب وزير الثقافة من الأديب الكبير ترشيح أحد كتبه لإعادة نشرها وطباعتها فى إحدى مؤسسات الوزارة، فيما قرر إقامة احتفالية لتكريم طوبيا تعد لها الآن هيئة قصور الثقافة، معلنا أنه سوف يشارك فيها.
وناشد عرب أصدقاء الكاتب الكبير الذين يحتفظون معه بذكريات أن يتواصلوا معه، ويشعروه بالاهتمام من الوسط الثقافي، حيث كان في استقباله بالمنزل الأديب محمد جبريل والدكتورة زينب العسال والدكتور صفوت شفيق. واقترح أحد الحضور إصدار كتاب يضم الدراسات النقدية التي كتبت حول أعمال طوبيا، لكي تصدر في الاحتفالية التي تقيمها قصور الثقافة.
mso-bU�ln0�R�iOEG'
وكانت شرطة الفاتيكان أوقفت غابرييلي، وعثرت على وثائق سرية في منزله بعد شهر على تشكيل لجنة تحقيق مكلفة بإلقاء الضوء على قضية التسريبات التي تهز الفاتيكان منذ يناير.
وقد يكون غابرييلي لم يتصرف لوحده، وذهبت صحف إلى حد القول: "إن حوالي 20 شخصًا قد يكونون سربوا وثائق خارج الفاتيكان. ويتضمن كتاب للصحافي جان لويجي نوتسي نشر قبل ثمانية ايام في إيطاليا، عددا غير مسبوق من الوثائق السرية، مثلا حول الوضع الضريبي للكنيسة وفضائح أخرى. ولا تحدث هذه الوثائق مفاجآت، لكنها تكشف السموم والأحقاد بين الكرادلة؛ إذ يؤكد كل واحد منهم ولاءه للبابا.