شهدت اللجان الانتخابية بمحافظة الفيوم في اليوم الثاني لعملية الاقتراع بالانتخابات الرئاسية إقبالا محدودا من قبل الناخبين في الساعات الأولى من صباح أمس، وقد خلت بعض اللجان داخل المدارس من الناخبين تماما، وهو ما فسره البعض برغبتهم الذهاب في الساعات الأخيرة من النهار، بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو. فيما شهدت بعض القرى العديد من الانتهاكات، ومن بينها قرية دار السلام التابعة لمركز طامية، حيث قام أنصار كل من الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المستقل، باستقدام سيارات لنقل الناخبين من منازلهم إلى اللجان الانتخابية، وتسابق أنصار المرشحين في الحصول على أكبر عدد من الناخبين من أبناء القرية ومحاولة التأثير عليهم لصالح مرشحيهم.
واستمرت ظاهرة استخدام أجهزة الكمبيوتر واللاب توب من أعضاء حملتي مرسي وأبو الفتوح على بعد أمتار من اللجان الانتخابية في أغلب المقار الانتخابية لإرشاد الناخبين عن لجانهم، ففي قرية دار السلام أقام أنصار مرسي خيمة كبيرة داخل مجمع المدارس بالقرية، وموجود بداخلها مجموعة من الأشخاص مستخدمين أجهزة الكمبيوتر لإرشاد الناخبين للجانهم وحثهم على انتخاب مرشحهم، في المقابل قام أنصار أبو الفتوح بالجلوس على بعض المقاعد الخشبية، ووضعوا جهاز لاب توب أمامهم لاستقدام الناخبين لمعرفة لجانهم وحثهم على انتخاب مرشحهم.
وطافت بعض سيارات "السيرفيس" داخل مدينة الفيوم، ملصقا عليها بالكامل صور المرشح المستقل عمرو موسى جابت بعض الأحياء بالمدينة لاستقدام الناخبين.
واشتكى أعضاء حملة عمرو موسى من مخالفات حزبي الحرية والعدالة والنور من استخدام اللاب توب أو استخدام الملابس الدعائية داخل اللجان، وشهدت بعض اللجان اشتباكات بالأيدي بين أنصار بعض المرشحين، وقام أفراد القوات المسلحة بفض تلك الاشتباكات.
فيما أكدت نجاح سيد، من أنصار المرشح المستقل حمدين صباحي، أن أنصار الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة قاموا بنقل الناخبين داخل سيارات من منازلهم إلى مقار الانتخاب بقرية هوارة المقطع.