نظم عشرات الأطباء وقفة احتجاجية أمام «بيت الحكمة» فى شارع قصر العينى، أمس، فى بداية الفعاليات الاحتجاجية التى دعت إليها، للمطالبة برفع ميزانية الصحة إلى 15% من الموازنة العامة للدولة، والتى لم تتجاوز فى الموازنة الجديدة، نسبة ال4.8 %، وهو ما اعتبره الأطباء مخيبا للآمال. وخلال الوقفة، رفع الأطباء لافتات تحذر من انهيار الخدمة الصحية، فى حال إقرار هذه النسبة من الموازنة العامة، وكتبوا «أخى المواطن.. الأطباء يعتذرون عن هذه الرعاية الصحية التى لا تليق بك»، و«نطالب ب15% من الموازنة العامة لقطاع الصحة».
من جهته، قال نقيب الأطباء، خيرى عبد الدايم، ل«الشروق»، «أنا على اتصال بوزير الصحة، فؤاد النواوى، بهذا الشأن، وطالبته بالعمل على رفع ميزانية الصحة قبل عرضها على مجلس الشعب»، مشيرا إلى أنه تلقى وعدا من الوزير بمخاطبة وزير المالية، لزيادة النسبة قبل عرض الميزانية على المجلس.
وأضاف عبدالدايم «نطالب بدعم التظاهرات التى تطالب برفع الميزانية، لأن هذا الأمر لا يخص الأطباء وحدهم، ولكن يخص المرضى جميعا، من أجل تقديم خدمة صحية أفضل».
فيما أعلنت نقابة الأطباء عن عدد من الفاعليات الاحتجاجية، حيث دعت كل العاملين فى الفرق الصحية فى المستشفيات العامة، إلى التظاهر يوم الأحد المقبل، اعتراضا على النسبة الهزيلة المقررة لقطاع الصحة فى الموازنة.
وأكدت النقابة فى بيان لها، أمس، «أن استمرار هذه النسبة المتدنية، المخصصة للصحة، سيؤدى إلى مزيد من الاحتقان بين الأطباء، وجميع أفراد الفريق الصحى»، مطالبة «الحكومة ومجلس الشعب بمضاعفة مخصصات ميزانية الصحة».
ومن المقرر أن يعقد مجلس نقابة الأطباء، اجتماعا مغلقا اليوم، مع مسئولى لجنة الصحة فى مجلس الشعب، برئاسة النائب أكرم الشاعر، لمناقشة إمكانية رفع الميزانية.