أكدت الدكتورة رباب المهدي، مستشارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، مساء اليوم الجمعة، أن «مشروع مصر القوية، ليس مشروع أبو الفتوح، وحده، وإنما مشروع القواسم المشتركة لكل المصريين». وأضافت رباب خلال مهرجان مصر القوية، الذي عقد بمقر مركز شباب الجزيرة، "أبو الفتوح، هو تجسيد حقيقي لصورة الميدان الذي اجتمعت فيه كل التيارات، فاستطاع في مشروعه أن يجمع كاتب كبلال فضل، مع سلفي كنادر بكار، مع يسارية «ناكشة شعرها» زيي، مع إسلامي ككمال الهلباوي مع فنان كأحمد عيد، مع شاب كوائل غنيم مع شيخ كالقرضاوي".
مهرجان مصر القوية، حضره عدد من الشخصيات العامة والسياسة من بينها: «الفنان حمزة نمرة، والشاعر والإعلامي عبد الرحمن يوسف، والمتحدث الإعلامي باسم حزب النور، نادر بكار، والدكتور عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور، والنائب مصطفى النجار، رئيس حزب العدل، والكاتب الكبير فهمي هويدي.
كما حضر المهرجان كل من: الفنان حمزة نمرة، والفنانة آثار الحكيم، والفنان أحمد عيد، والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، كمال الهلباوي، والكابتن نادر السيد، والدكتورة نادية مصطفى، أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والناشط خالد منصور من حركة مصرنا، والناشط السياسي وائل خليل، والناشط السياسي وائل غنيم، والسيناريست محمد دياب، وعضو مجلس الشعب ونائب رئيس حزب الوسط، عصام سلطان، والإعلامي عمرو الليثي.
وتحدث الفنان حمزة نمرة، خلال المهرجان بقوله: «أنا فعلا ما قررتش انتخب أبو الفتوح لشخصه، لكن قررت أنتخب الحاضرين، لأنني أرى المصريين الذين نزلوا لميدان التحرير، وأؤمن بأنه الرئيس اللي هيقدر يجمعنا»، ثم أضاف بقوله: «أعدكم أن أنظم حفله بمناسبة تسليم السلطة، لجهة مدنية منتخبة، و،ن أدعو فيها عبد المنعم أبو الفتوح بصفته رئيسا لمصر".
فيما عبر الناشط السياسي، وائل خليل، عن تأكده من نجاح الثورة، رغم المزاعم التي تشير لسرقتها، موضحا بقوله: «أنا متفائل وعلى يقين أن ثورتنا ستنجح، ما تصدقوش اللى بيقولكم إن الثورة اتسرقت، الثورة مكملة، ولهذا أدعم عبد المنعم أبو الفتوح".
وكعادته الحماسية في الخطاب تحدث الإعلامي والشاعر، عبد الرحمن يوسف، قائلا: «إذا كان الحديث عن الصفقات، فلقد عقدنا كثيرا من الصفقات، صفقة مع الليبراليين بأن تكون مصر حرة، وصفقة مع اليساريين بأن نقف في صف الفقراء، ونحقق العدالة الاجتماعية، وعقدنا صفقة مع السلفيين والتيار الاسلامي بأن تكون الشريعة الاسلامية مرجعيتنا».
وتابع: «عقدنا صفقة مع من يسمون حزب الكنبة، بأن نوفر الأمن خلال أول 100 يوم، وصفقة مع الأقباط بأن يكونوا مواطنين، وأن نقيم دولة القانون، وعقدنا صفقة مع أهلنا في النوبة وسيناء بألا يظلموا، عقدنا كل هذه الصفقات ولم نعقد صفقتين فقط، لم نعقد صفقة مع النظام الأمريكي، ولم نعقد صفقة مع بقايا النظام».
وقال عبد الرحمن يوسف: «صفقتنا الرابحة بإذن الله هي صفقة مصر القوية، ووكلنا أبو الفتوح لقيادتها، وسننتصر في الجولة الأولى إن شاء الله».