دافع ميت رومني المنتمي لطائفة المورمون، والمنافس الرئيسي لباراك أوباما في الانتخابات الرئاسية المقبلة بالولايات المتحدة، عن القيم المسيحية أمام حشد كبير في جامعة ليبرتي معقل المسيحيين الإنجيليين، وذلك في إطار حملته الانتخابية، حيث جاء خطاب رومني بعد ثلاثة أيام من إعلان الرئيس أوباما تأييده للزواج بين مثليي الجنس، معلنا رفضه لهذا التوجه. وقال رومني: إن "الإرث اليهودي المسيحي يقع في صلب -الزعامة- العالمية للولايات المتحدة"، مضيفا: "القيم الأمريكية تؤكد على المسؤولية الشخصية وكرامة العمل وقيمة التربية والخدمة وفي الأساس على أهمية العائلة"، وكرر المرشح الجمهوري أيضا معارضته لزواج مثليي الجنس الذي أيده أوباما الاربعاء الماضي، وأكد أن "الزواج علاقة بين رجل وامراة" مثيرا عاصفة من التصفيق الحاد لدفاعه عن القيم المسيحية.
وجاء خطاب رومني بعد ساعات عن المباراة في كرة السلة التي شارك فيها باراك أوباما في لوس انجلوس غداة سهرة لجمع تبرعات لحملته الانتخابية، وبعد ثلاثة ايام على تأييد الرئيس الاميركي الزواج بين مثليي الجنس، كما شكل هذا التجمع فرصة مثالية لميت رومني لكسب تأييد الناخبين الإنجيليين الذين تبدو أصواتهم حاسمة في فرجينيا لإنتخابات السادس من نوفمبر.