قامت قوات الجيش الثالث الميداني المكلفة بتأمين محافظة السويس، فجر اليوم الخميس، بإعادة الانتشار داخل المحافظة ونقلت مهام تأمين أقسام الشرطة إلي مديرية أمن السويس وذلك لأول مرة منذ دخولها للمحافظة يوم 28 يناير 2011 المعروف بجمعة الغضب. وغادرت قوات الجيش مواقعها الخاصة بالتأمين أمام أقسام شرطة السويس الخمسة فجراً وتسلمت قيادات مديرية أمن السويس مهام التأمين بالأقسام وقامت بالدفع بفرق من قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية.
وأكد مصدر عسكري، أن قوات تأمين السويس التابعة للجيش الثالث الميداني بقيادة العميد عاهل العربي ستمارس عملها بشكل طبيعي في تأمين المحافظة بشكل كامل، مضيفاً "تمركز القوات سيكون فقط في محيط مبني المحافظة ومجمع المحاكم والتي تقع بجوارهم مديرية أمن السويس".
وأشار المصدر، إلي أن عدد القوات التابعة للجيش في محيط مبني المحافظة تضاعف، قائلاً "هذا يؤكد أن قوات الجيش موجودة لإتمام مهامها بشكل طبيعي في السويس وأن الشرطة العسكرية وقوات التأمين ستقوم بمواصلة عملها في دعم ومساندة قوات الشرطة خلال الحملات الأمنية".