نظم عدد من ممثلي القوي السياسية، ذات المرجعية الإسلامية وقفة احتجاجية، انطلقت عقب صلاة "الجمعة" من ساحة مسجد القائد إبراهيم؛ للمشاركة في جمعة حماية الثورة. ووصل عدد المشاركين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وممثلين عن الدعوة السلفية وجماعة دعوة أهل السنة والجماعة، إلى 7 آلاف متظاهر، حيث أعلنوا تحركهم باتجاه قيادة المنطقة الشمالية العسكرية في مسيرة من المتظاهرين.
ورفع المتظاهرون الأعلام المصرية واللافتات المطالبة برفض خوض الانتخابات الرئاسية لعدد من المرشحين، ممن وصفوهم بأنهم رموز للنظام السابق، وردد المتظاهرون الهتافات: "يا أهالينا انضموا لينا، يا شهيد نام وارتاح وإحنا نواصل الكفاح" واستهدفت الهتافات ثلاثة مرشحين؛ وهم (عمر سليمان وعمرو موسى وأحمد شفيق).
وفي سياق متصل، اعتبر الشيخ أحمد المحلاوي، إمام مسجد القائد إبراهيم، وأحد أقطاب الحركات الإسلامية خلال خطبة جمعة اليوم أن خوض رموز النظام السابق للانتخابات الرئاسية، يصب في صالح الوطن، من خلال تآلف القوى الوطنية مرة أخرى على هدف واحد، يتمثل في إسقاط تلك الرموز.
وأضاف: "خوض تلك الرموز للانتخابات يعتبر قياسًا لمدى شعبيتهم المتدنية من الجماهير والشعب المصري الواعي، كأحد الأهداف الرئيسية لثورة الخامس والعشرين من يناير."