"روح مصر" هو عنوان الوقفة التي تنظمها غدًا حركة «أدباء وفنانون من أجل التغيير»؛ اعتراضًا على التوجه الذي جاءت به أسماء اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور. ذلك أن الأسماء التي تفتخر بها مصر كثيرة، لا تستطيع حصرها في قائمة من ورقتين أو ثلاث، لكن أعضاء حركة «أدباء وفنانون من أجل التغيير» استطاعوا حصر حوالي 250 اسمًا، من كبار الأدباء والفنانين والإعلاميين. استقر أعضاء الحركة، بحسب محمد هاشم مدير دار ميريت للنشر على أن هؤلاء هم "روح مصر"، ومن هنا جاء عنوان الوقفة الضخمة التي تمتد غدا بين السادسة والثامنة مساء من ميدان طلعت حرب وحتى ميدان التحرير، في جدارية بشرية، مع حمل صور هؤلاء العباقرة، الذين لعبوا دورا في ترسيخ الثقافة المصرية بمختلف أشكالها الأدبية والفنية والسينمائية والدينية، وساهموا في تشكيل الوجدان المصري.
وقرروا التذكير بأن مصر "ولادة"، وأن الأسماء المختارة للدستور لا تعبر عن الشارع المصري الذي جاء منه أسماء بحجم: رفاعة الطهطاوي ونجيب محفوظ ويوسف إدريس والشيخ إمام وشادية والشيخ مصطفى إسماعيل وأمل دنقل ويحيى الطاهر عبد الله ومحمد عبد الوهاب وأم كلثوم وغيرهم كثيرون.
الوقفة التي تنتهي في الثامنة، يليها كلمات لعدد من الشخصيات العامة أمام مقر دار ميريت، مع أشعار أحمد فؤاد نجم وعدد من شعراء شباب الثورة، ويلقي الفنان أحمد عبد العزيز مختارات من شعر فؤاد حداد، كما يغني رامي عصام ونغم صالح وعزة بلبع وفرق: إيجي ليونز وبهية وفرقة موسيقى الشارع : حاحا والسادات واوكا وفيجو وأورتيجا مجموعة من الأغاني التي كتبت ولحنت لشهداء الثورة.