«الله أكبر الله أكبر»، «الشعب يريد حازم أبوإسماعيل»، «الشعب يريد تطبيق الشريعة»، و«إسلامية إسلامية» بهذه الهتافات انطلق الآلاف من مسجد الفتح برمسيس فى مسيرة حاشدة عقب صلاة جمعة أمس، احتجاجا على ما يصفونه ب«محاولات تلاعب» ضد المرشح الرئاسى المحتمل حازم صلاح. وطالب المتظاهرون برحيل المجلس العسكرى، واتهموه بالتواطؤ مع أمريكا وجماعة الإخوان المسلمين، ضد أبوإسماعيل لصالح مرشح يخدم مصالحهم.
وردد الآلاف هتافات معادية للمجلس العسكرى وأمريكا ووزارة الداخلية عقب انتهاء صلاة الجمعة قائلين: «الشعب يريد إعدام المشير» و«يا مشير قول لعنان أبوإسماعيل نازل الميدان» و«يسقط يسقط حكم العسكر» و«حتى اسألوا الداخلية.. أمه مش أمريكية» و«وإحنا الشعب الخط الأحمر» و«العب غيرها يا مشير.. احنا ولاد أبوإسماعيل»، «يا مشير طير طير.. مش هنسمح بالتزوير» و«لو حتى قولتوا أمريكانى هو رئيسنا ولا غيره تانى» و«ويا أوباما ساكت ليه.. وأنت أصلك إيه»، و«لو بتفكر فى التزوير.. جهز كفنك يا مشير».
وفى محاولة لطمأنة الأقباط هتف المتظاهرون: «يا أم محمد يا أم مينا.. حازم جالكو ليكو ولينا»، و«يا نصارى متخافوش الشريعة متظلمكوش».
وارتدى عدد من المتظاهرين أقنعة لحازم أبوإسماعيل، وحمل مؤيدوه لافتات وبوسترات كتب عليها «سرقوا حياتنا وسرقوا بلدنا وسرقوا بيوتنا ودهسوا ولادنا وكلنا فى خندق واحد ضد الفلول»، و«أبوإسماعيل رئيسا لمصر ولن نرضى إلا بحازم أبوإسماعيل رئيسا لمصر ولن نسمح بالتلاعب» و«لو فيها تزوير.. إعدام يا مشير».
وحاول عدد من أنصار أبوإسماعيل تنظيم حركة المرور، فيما تكونت لجان شعبية لتنظيم الحركة داخل ميدان التحرير.
وأقام المتظاهرون منصة بالتحرير علقوا عليها لافتة عريضة مكتوب عليها «لن نسمح بالتلاعب، سنحيا كراما».. و«أبوإسماعيل مش للسلفيين، أبوإسماعيل لكل المصريين».
وخلال خطبة الجمعة شدد خطيب وإمام مسجد الفتح على ضرورة توحيد الأمة المصرية تحت شعار واحد وراية واحدة والابتعاد عن الصفة الحزبية، قائلا: «يا أيها المسلمون اجتمعوا تحت كلمة التوحيد والتقوى فإننا اليوم فى لحظات حاسمة تمر بها البلاد فى ظل وجود أعداء للإسلام والدين».
ووصف العديد من أنصار أبوإسماعيل جميع الاتهامات التى وجهت له بخصوص حمل والدته الجنسية الأمريكية بالكاذبة، مهددين بالاعتصام أمام مجلس الوزراء فى حالة خروج أبوإسماعيل من سباق الرئاسة.
وهدد المتظاهرون بالتصعيد «لابد من خوض أبوإسماعيل لانتخابات الرئاسة حتى لو كانت أمه أمريكية، فهو الذى يطبق فينا شرع الله»، حسبما قال أحد أنصار أبوإسماعيل، مضيفا: «المجلس العسكرى وأمريكا والإخوان متخوفون من تولى أبوإسماعيل رئاسة الجمهورية».
كما تم توزيع منشورات خلال المسيرة للتعريف بحازم صلاح، وبرنامجه الانتخابى السياسى والاقتصادى.
ومن بين القوى والتيارات الإسلامية المشاركة حزب التوحيد العربى والجبهة السلفية وحركة حازمون وائتلاف دعم المسلمين الجدد ودعوة أهل السنة والجماعة والتيار الإسلامى العام والائتلاف الإسلامى الحر وحزب الفضيلة وحزب نصرة الشريعة.