سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اليوم.. أبوإسماعيل يتجاوز (المحتمل) ويتحول إلى (رسمى) ب150 ألف توكيل موكب لأوراق الترشيح ينطلق من الدقى إلى قصر العروبة.. والمرشح يحذر من تزوير الانتخابات
يتقدم اليوم المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل بأوراق ترشحه لانتخابات الرئاسة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية بعدما استوفى جميع الأوراق والمستندات والتوكيلات والتوقيعات المطلوبة. وقالت مصادر فى حملة أبوإسماعيل إنه «سيتقدم بتأييد 58 نائبا من مجلسى الشعب والشورى و150 ألف توكيل من المواطنين.
وأضافوا: «أن أبوإسماعيل سيتقدم بأوراق ترشحه عقب صلاة الجمعة للجنة العليا للانتخابات الرئاسية فى موكب مهيب من أنصاره الذين سيحملون صناديق التوكيلات من مسجد أسد بن الفرات بالدقى، وسيقوم الشباب بعمل وقفات فى شكل سلسلة بشرية من الدقى وحتى مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بمصر الجديدة.
وحول تزوير الانتخابات قال أبوإسماعيل: «لا نريد أى ضمانات سوى صحوة الشعب الذى سيقف بالمرصاد ضد أى محاولة للعب بنتيجة الانتخابات».
وحذر من الاستماع فقط لحديث المرشحين، مطالبا بالحكم عليهم من خلال إدارة الموقف وقدرتهم على تنفيذ برامج نهضوية وليس مجرد كلمات رنانة.
وأشار أبوإسماعيل خلال لقائه طلاب جامعة المنصورة أمس الأول إلى أنه تلقى توكيلات من المسيحيين بالآلاف مما يؤكد عمق العلاقة والروابط بين نسيج المجتمع، الأمر الذى تنتهى معه أى شائعات بالفتن الطائفية.
وحذر أبوإسماعيل من وجود مؤامرات مبكرة ضد انتخابات الرئاسة، واصفا ذلك باللعب النار، وقال: «إن الشعب لن يصمت أبدا أمام أى محاولة للالتفاف على إرادته وتزوير انتخابات الرئاسة».
وأضاف أن أصوات المصريين بالخارج وهى بالملايين مهددة بالتزوير لأنها ستظل 7 ليالٍ مع موظفى السفارات دون أى رقابة أو وجود مندوبين، مشيرا إلى أن الرد على التزوير لن يكون طبيعيا، وقال: «سوف ترى السلطة ما لم تره من قبل، وسيقف الناس ضد هذا، كما لم يقف الناس من قبل وستمتلئ الشوارع بالناس، ووقتها سيتحملون نتيجة ذلك».
.. ويؤكد والدتى مصرية 100% .. والحمد لله أنهم لم يدعوا أن زوجتى يهودية
قال حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، إن والدته مصرية 100%، نافيا ما يثار عن كونها تحمل الجنسية الأمريكية، مضيفا: «غدا سيقولون إن شقيقتى إنجليزية والأخرى فرنسية، وأحمدالله أنهم لم يدعوا بأن زوجتى يهودية».
وأكد فى مؤتمر شعبى بمدينة المنصورة، مساء أمس الأول، أن مسقط رأس والدته وأخواله مركز شربين، وأن الجميع يعرفون تاريخ العائلة جيدا، محذرا من وجود لعبة تحاك حاليا لتزوير الانتخابات الرئاسية، وأن لديه معلومات عن وجود بطاقات مدنية يتم استخراجها لرجال الشرطة حتى يتمكنوا من التصويت فى الانتخابات، فيما أعلن عزمه التقدم بأوراق ترشحه إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، اليوم. وقال أبوإسماعيل: «البعض يحذر من تعرض المسيحيين لمعاملة سيئة فى حال فوزى بالرئاسة، وردى هو أن آلاف الأقباط أعطونى توكيلات تأييد، وأن أكثر من 300 مسيحى يعملون معى فى الحملة، فالمصريون فى نظرى سواسية، ولن يستطيع أحد أن يفرق بيننا»، فيما أبدى اندهاشه من مطالب الليبراليين بالتمثيل فى الجمعية التاسيسية بنسبة 40%، بينما لا تزيد نسبتهم فى المجتمع على 10% فقط. وخاطب الحاضرين، قائلا: «جئت لأقول لكم لا يجب أن تسكتوا على أى حاكم أراد أن يظلمكم، لأن من حقكم أن تعيشوا بعزة وكرامة، وإذا لم نقف رافضين للظلم، لن يتراجع الظلم أبدا».
وانتقد اللائحة الطلابية ووصفها ب«الظالمة»، مشيرا إلى تعرض الجامعات فى مصر إلى ظلم بالغ نتيجة التخبط فى الرؤى، مضيفا: «كانوا يريدون للجامعة أن تخدم سوق العمل، فربطوا التعليم بالسوق، وعلى نحو آخر يقولون إن الجامعات المصرية متخلفة وغير مدرجة عالميا بسبب تدهور البحث العلمى»، داعيا إلى وضع رؤيا جديدة للجامعة. وعن تدهور الزراعة فى مصر، قال: «أراضينا الزراعية كانت متميزة، وعندما حاولت الحكومة تطوير مصانع غزل القطن جاءت بميكنات خاصة بالقطن قصير التيلة، بينما تزرع مصر طويل التيلة، وهذا نوع من انفصام الشخصية داخل الدولة، فيجب أن نحدد أولا ما النوع الذى سننتجه، وإمكانية تطويره عبر إجراء أبحاث علمية ووضع مخططات مسبقة».
وأشار إلى أنه استقبل مبعوثين عن السفارة والإدارة الأمريكية مرتين، وأنهم كانوا يقابلونه فقط لدراسته ومعرفته، وأنه قال لهم فى الغرف المغلقة وفى العلن إن مصر كانت مقيدة طيلة عمرها وأن المصريين يريدون فك هذا الأسر»، وأضاف: «خاطبتهم قائلا: كنتم غاضبين لأن مبارك كان سيورث نجله فى الوقت الذى كانت فيه مصر مورثة لأكثر من 150 عاما، وأننا لن نورث بعد اليوم».