أصدر الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي أن المهرجان سيستضيف لجنة تحكيم جمعية سينيفونداسيون والأفلام القصيرة في 23 مايو المقبل، والتي سيترأسها هذا العام جان بيير داردين (مخرج وكاتب سيناريوهات ومنتج بلجيكي) الذي حاز، مع أخيه لوك، عام 2011، على الجائزة الكبرى عن فيلم "الفتى ذو الدراجة" بعد حصوله على السعفة الذهبية لمرتين الأولى عام 1999 عن فيلمه "روزيتا" والثانية عام 2005 عن فيلمه "الطفل" وعلى جائزة أفضل سيناريو عام 2008 عن فيلمه "صمت لورنا". وسوف تضم لجنة التحكيم المؤلفة من خمس شخصيات من مجال السينما والأدب، كل من أرسيني خانجيان (ممثلة كندية) وكريم أينوز (مخرج وكاتب سيناريوهات برازيلي) وإمانويل كارير (كاتب وكاتب سيناريوهات ومخرج فرنسي) ويو ليك-واي (مدير تصوير ومخرج صيني).
وسوف تختار هذه الشخصيات، أفضل ثلاثة أفلام من بين أفلام مدارس السينما التي اختارتها جمعية سينيفونداسيون، حيث ستُمنح على التوالي ثلاث جوائز وقدرها 15000 يورو و11250 يورو و7500 يورو.
ستمنح لجنة التحكيم هذه الجوائز يوم الجمعة 25 مايو في كان خلال حفل رسمي سيقام في قاعة بونوييل Buñuel يليه عرض للأفلام الفائزة...كما ستقوم اللجنة بتعيين الفيلم القصير الحائز على السعفة الذهبية التي سيتم تسليمها خلال حفل الاختتام الرسمي للمهرجان، يوم الأحد 27 مايو.
إن منافسة الأفلام القصيرة التي تتألف من أعمال مبتكرة، قد كشفت في الماضي عن فنانين مشهورين على غرار جاين كامبيون أو نوري بيلج سيلان، كسافييه جيانولي أو أيضاً لين رامساي وكاتلين ميتوليسكو والذين استرعوا جميعهم الأنظار، في بداية مهنتهم، بفضل فيلم قصير شارك في المنافسة في مهرجان كان.
من جهتها، قدمت اختيارات جمعية سينيفونداسيون منذ إنشائها عام 1998، أفلاماً من مدارس السينما لعدة مخرجين أكدوا فيما بعد، على موهبتهم عبر فيلم طويل، مثل فيموختي جاياسوندرا (جائزة الكاميرا الذهبية عام 2005)، كورنيليوس بورومبويو (جائزة الكاميرا الذهبية عام 2006)، كورنيل موندروزو (منافسة 2008 و2010) أو أيضاً جيسيكا هوزنير (نظرة ما عامي 2001 و2004).