تضاربت الأنباء حول قيام القوات الخاصة الفرنسية، بالقبض على الفرنسي من أصل جزائري، محمد مراح ( 24 سنة)، المنتمي لتنظيم القاعدة، والذي يشتبه في أنه قتل سبعة أشخاص في تولوز ومونتوبان جنوب غرب فرنسا؛ حيث تم نفي خبر القبض عليه بعد بثه بدقائق في قناة فرانس 24. وكان وزير الداخلية الفرنسي، كلود غيان، أكد أنه تم التثبت من أن هذا الرجل هو فعلا أكبر المطلوبين في فرنسا، مشيرًا لسلسلة الاغتيالات السبعة التي ارتُكبت بدم بارد، وأثارت الاستنكار في فرنسا وإسرائيل، وإدانة دولية، وأدت إلى تعليق حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في 22 أبريل
وصرح غيان أن الرجل "يدعي أنه جهادي ينتمي إلى القاعدة ويريد الثأر للأطفال الفلسطينيين والانتقام من الجيش الفرنسي لتدخلاته في الخارج". وقال غيان إنه تم استقدام والدة المشتبه به إلى المكان، من أجل التحدث إليه لكنها "رفضت التواصل مع ابنها، مؤكدة أنها ليس لديها أي تأثير عليه".
ويُتهم مراح المنتمي للقاعدة، بأنه هاجم أول أمس الاثنين، مدرسة يهودية في تولوز، فقتل الحاخام جوناثان ساندلر (30 سنة) وابنيه غبريال (4 أعوام) وأرييه (5) والطفلة مريمن مونسينيغو (7) ابنة مدير المدرسة.