«المترو مؤمن تماما والقبض على البلطجية الذين اقتحموا محطة مترو السادات لم يكن ليتم إلا بتوافر أفراد الشرطة فى المحطات بكثافة»، هكذا طمأن مدير إدارة شرطة مترو الأنفاق، اللواء محمود مرعى، الركاب بعد واقعة اقتحام البلطجية لمترو السادات مساء أمس الأول. وشدد مرعى، فى تصريحات خاصة ل«الشروق»، على أن خطة التأمين لجميع محطات المترو بخطوطه الثلاثة مفعلة وإجراءات الحماية والأمان مطبقة وبكثافة «لا داعى للقلق أبدا فهذه حادثة فردية».
من جانبها طالبت مدير العلاقات العامة فى شرطة النقل والمواصلات، العقيد نجوى درويش، عبر «الشروق» ركاب المترو بعدم القلق أو الخوف من ركوب المترو «فشل البلطجية فى سرقة الركاب أو إتلاف المحطة دليل على تواجد الشرطة بكثافة»، موضحة أنه فى كل محطة مترو يتواجد 6 مجندين، وأمينا شرطة نظام، ومباحث، وضابط «وفى وقت اللزوم يتم دعمهم بقوات أمنية إضافية».
ونوهت درويش إلى أن عددا من الركاب الذين كانوا موجودين فى محطة «السادات» أثناء اقتحام البلطجية تعرفوا عليهم من خلال الصور التى تم نشرها وأدلوا بأقوالهم وتم تحرير محاضر لهم.
وأشارت مدير العلاقات العامة إلى قيام شرطة المترو بحملات تفتيش فجائية يومية داخل جميع القطارات وعلى أرصفة المحطات بالخطوط الثلاثة للقضاء على الباعة الجائلين واللصوص المنتشرين فى المحطات. وقالت درويش «طول ما الركاب بيشتروا من الباعة الجائلين هيفضلوا موجودين لأنه مصدر رزق جيد لهم، وإحنا احترنا مع الناس، لو قبضنا عليهم يقولوا حرام عليكم سيبوهم يأكلوا عيش، ولو حصلت أى مشكلة زى أول إمبارح يقولوا إنتو فين».
وأعلن رئيس الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، على حسين، عن بدء حصر حجم الخسائر والتلفيات الناتجة عن اقتحام البلطجية من خلال اللجنة الفنية التى تم تشكيلها، مع غلق مدخل المحطة المؤدى إلى الجامعة الأمريكية فقط، مطالبا بتكثيف التواجد الأمنى بميدان التحرير للسيطرة على الباعة الجائلين وإحكام السيطرة الأمنية على مداخل ومخارج المحطة.