ألغت السلطات الامريكية اليوم الثلاثاء الدراسة في منطقة بولاية أوهايو، شهدت مقتل طالب بالرصاص أمس في أسوأ حادث اطلاق للنار في المدارس الثانوية الامريكية، منذ 11 شهرا وأسوأ حادث في الولاية منذ اواخر عام 2007 . وقالت أسرة المشتبه به من خلال محاميها انها تحاول فهم ما حدث.
وأطلق طالب مسلح النار من مسدس في مقصف مدرسة تشاردون الثانوية شرقي كليفلاند بولاية أوهايو أمس فقتل طالبا وأصاب أربعة أخرين، قبل أن يطارده أحد المدرسين الى خارج المبنى حيث أعتقل.
ولقي الطالب دانيل بارميرتور (16 عاما) حتفه في الحادث.
ولم تكشف الشرطة الامريكية رسميا عن شخصية المسلح، لكن الطلبة وأولياء أمور الطلبة ووسائل الاعلام المحلية عرفته باسم تي.جيه لين، وهو طالب في مدرسة مجانية للرعاية الاجتماعية ولم يوجه له الاتهام رسميا.
وقال بوب فاريناتشي محامي عائلة لين لشبكة دبليو.كيه.واي.سي للانباء "طلبت العائلة مني أن أنقل الى مواطني مقاطعة جياجوا وشمال شرق أوهايو أن العائلة مدمرة من هذا الحدث.
فهذا شيء لم يكن من الممكن توقعه ،وطلبت اسرة تي.جيه بعض الخصوصية وهي تحاول ان تفهم كيف يمكن ان تحدث مثل هذه الكارثة وهي تحاول التغلب على حزنها لهذا الخسارة التي شهدتها الضاحية".
وأغلقت المنطقة التي تقع فيها المدرسة على بعد نحو 56 كيلومترا شرقي كليفلاند طوال يوم أمس اغلاقا كاملا وأوقفت الدراسة فيها اليوم.