أنهى الفريق حسام خيرالله المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، زيارته لمحافظة الدقهلية مساء أمس الأول، بحضور فرح ابنه هشام لطفى أمين تنظيم الحزب الناصرى بالدقهلية. كما التقى خيرالله خلال الساعات الأخيرة بالمحافظة، بكبار العائلات فى بلدة بسنديلة ومدينة شربين، وأعقب ذلك بجولة فى القرى، ثم عقد مؤتمرا شعبيا بمركز شربين. وقال خيرالله خلال المؤتمر، إن الرئيس الذى سيأتى بالتوافق لن يكون ولاؤه للشعب، بل سيكون للقوى التى توافقت عليه وأتت به إلى كرسى الرئاسة.
وأشار خيرالله إلى أن فرض مرشح على الشعب المصرى «بالباراشوت» أمر غير مقبول، ولا يتوافق مع مبادئ ثورة 25 يناير المجيدة، التى أتاحت لكل مواطن مصرى حرية اختيار رئيس الجمهورية بشفافية وديمقراطية، من خلال صندوق الاقتراع.
وأضاف خيرالله أن أهم قضية تشغله الآن هى الانفلات الأمنى، وأن استعادة الأمن ضرورة ملحة، خاصة أن هناك ضباطا فوق الستين يتقاضون مبالغ مالية ضخمة، ولا يمكنهم ترك مواقعهم بسهولة، مشيرا إلى ضرورة هيكلة وزارة الداخلية، ومقترحا فصل جهاز الأمن الوطنى عن الوزارة.
وأكد المرشح الرئاسى المحتمل، أنه لم يدافع عن الجيش من منطلق انتمائه للقوات المسلحة، ولكن من منطلق حرصه على مستقبل مصر والحفاظ على جيشها الذى حقق بطولات عظيمة فى حماية حدودها، فضلا عن حمايته لثورة 25 يناير. مؤكدا رفضه التطاول على القوات المسلحة وقياداتها بألفاظ تتنافى مع قيم ومبادئ المجتمع المصرى.