أكد عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي، أن مهرجان دبي لن يتوقف عن دعم السينما العربية حتى تصل إلي العالمية التي تستحقها، معربا عن سعادته بمشاركة 4 أفلام عربية حظيت بدعم مهرجان دبي في فعاليات الدورة ال62 من مهرجان برلين السينمائي الدولي الذي إختتم فعاليته السبت الماضي. وقال جمعة- في بيان له-إن عرض 4 أفلام حصلت على دعم الدورة الماضية بمهرجان دبي في أحد أهم مهرجانات السينما بالعالم (برلين) يعني أننا نسير على الطريق الصحيح، موضحا أن تلك الأفلام هي "موت للبيع" للمخرج المغربي فوزي بنسعيدي،و"الجمعة الأخيرة"، و"البوابة رقم 5" للمخرج اللبناني سيمون الهبر، و"عاشقة من الريف" للمخرجة المغربية نرجس نجار.
ولفت إلي أن الثلاثة أفلام الأخيرة حظيت بدعم من مبادرة "إنجاز" من سوق دبي السينمائي لتقديم الدعم في مرحلة ما بعد الإنجاز، وهي المبادرة الأولى من نوعها في القطاع. ولفت إلي أنه تم إدراج عدد من الأفلام التي عرضت في مهرجان دبي السينمائي الدولي، في برامج مهرجان برلين السينمائي الدولي، ومنها الفيلم المصري "1 /2 ثورة"، والفيلم الفلسطيني "سينما جنين"، بقسمي "بانوراما"، و منتدى المهرجان، وكذلك قسم السوق الأوروبية السينمائية.
وأوضح عبدالحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي الدولي أن مشاركة أفلام مهرجان دبي في فعاليات مهرجانات عالمية لم تكن قاصرة على مهرجان برلين فقط، وقال إن عددا من الأفلام والمخرجين الذين شاركوا في مهرجاننا إنطلقوا إلي عالم النجومية بالمشاركة في أهم الفعاليات والمهرجانات السينمائية ذائعة الصيت وبينها مهرجانات (سندانس،بالم سبرينغز،روتردام،وجوائز الأوسكار).
وأكد أنه يجري حاليا العمل والتخطيط لتنظيم الدورتين القادمتين التاسعة والعاشرة، متعهدا بأن تكونا أكثر تميزا وأفضل جودة من سابقاتها. وأشار إلى أن المهرجان يعمل منذ إطلاق دورته الأولى على زيادة التوعية حول السينما العربية،واستعراض أفضل ما تقدّمه من أفلام، سواء في الأنشطة المحلية أوأمام المحافل الدولية،والعمل في الوقت نفسه على تطوير المواهب وتحسين الأعمال السينمائية، لضمان استدامة المهرجان في المستقبل.
يذكر أن الأرقام الصادرة عن مهرجان دبي السينمائي 2011 كشفت عن بيع أكثر من 50 ألف تذكرة لحضور الأفلام المعروضة خلال المهرجان ،علاوة على حضور 2000 من صناع السينما بالإضافة إلي زيادة تقدر ب 30 % في عدد الأفلام العالمية والدولية وأفلام العرض الأول في الشرق الأوسط.