تحركت صباح اليوم الجمعة، قافلة تتكون من عدد من نواب البرلمان وبعض الإعلاميين والنشطاء والفنانين من أمام المتحف المصري إلى محافظة بورسعيد لرفع الحصار الاقتصادي عنها بعدما عزلت المدينة الباسلة بعد الأحداث الدامية التي شهدها إستاد بورسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري في إطار مباريات الدوري العام، والتي راح ضحيتها العشرات من جمهور الأولتراس الأهلاوي. وشارك في القافلة ريم ماجد ونوارة نجم وعمرو واكد والنائب زياد العليمى والناشطة السياسية أسماء محفوظ، مؤكدين أن هدفهم هو كسر الحصار الذي فُرض على محافظة بورسعيد بعد المذبحة التي وقعت ولم يتوصل إلى الآن عن المسئول الرئيسي في الحادث، وأشاروا إلى أن هناك مخطط لعزل بورسعيد.
وعلى جانب آخر، نظم المئات من أعضاء حزب الحرية والعدالة بالدقهلية قافلة أخرى إلى بورسعيد لتقديم الدعم المادي والمعنوي ودفع حالة الركود في المحافظة، وتأكيداً على رفضهم معاقبة مواطني وأهل بورسعيد بتهمة ارتكاب هذه المجزرة.