صدر عن دار الشروق، رواية " فيرتيجو" للكاتب أحمد مراد، وهي روايةٌ مثيرةٌ استطاعت أن تكشف الواقعَ المصري ، ونالت استحسانَ النقاد والقرَّاء في مصر والعالم. وتدور الرواية حول الصدفة البحتة التي جعلت مُصوّرَ الأفراح الشاب أحمد كمال يلتقط صورًا لمعركةٍ دموية بين كبار رجال الأعمال في مصر في بار "ڤيرتيجو" الشهير، والذي يرتاده صفوة المجتمع، فيتحوّل المكانُ في ثوانٍ إلى بركة من الدماء والجثث.
ويضطر أحمد إلى الهرب من القتلة والاختباء ليبدأ رحلةً لا تُصدَّق؛ تكشف العديد من الأسرار والفضائح التي يحاول أصحابُها التَّكتمَ عليها بأي ثمنٍ. لعبةٌ سياسيةٌ واسعةُ النطاق يواجهها أحمد ضد حيتان لا تَرحم . وهي لعبةٌ للخسارة فيها ثمنٌ وحيدٌ هو حياته.
ويقول الروائي صنع الله إبراهيم عن الروايةُ "ڤيرتيجو مغامرةٌ تستحق التشجيعَ لأنَّ كاتبها – على حداثة عهده بالكتابة – لديه معرفةٌ عميقةٌ بتقنيات الكتابة الروائية من حيث هي عملية فنية بالأساس، هذا إلى جانب تَمتُّعه بحسٍّ عالٍ مَكَّنه من تحليل مُكونات المجتمع المصري الحالي".
والجدير بالذكر أن أحمد مراد، كاتب ومصور ومصمم جرافيك، من مواليد القاهرة عام 1978، درس التصوير السينمائي وحصلت أفلامه القصيرة على عدة جوائز في مهرجانات أوروبية.
صدرت له رواية "ڤيرتيجو" (2007)، وتُرجمت إلى الإنجليزية والفرنسية والإيطالية. وصدرت له رواية "تراب الماس" عن دار الشروق (2010) التي تُرجمت إلى الإيطالية.