صرح الدكتور عبد العزيز حجازي، رئيس وزراء مصر الأسبق ورئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، اليوم الأربعاء، أن كل محاولاته لتجميع الائتلافات الشبابية الثورية في ائتلاف واحد باءت بالفشل، وأنه أجرى عدة لقاءات بالعديد من الائتلافات على مدار شهر ونصف خلال الفترة القليلة الماضية، ولكنهم جميعا رفضوا الائتلاف في كيان واحد يعبر عن شباب الثورة، وهو أمر مزعج للغاية ويصعب مع تحقيق أهدافهم الثورية. جاء ذلك خلال كلمة رئيس وزراء مصر الأسبق خلال ندوة الاقتصاد المصري وثورة 25 يناير، والتي نظمتها اللجنة المصرية للتضامن بالتعاون مع الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي والتشريع تحت رعاية البنك الأهلي المصري، بمشاركة عدد من الخبراء والقيادات الاقتصادية في مصر.
وقال الدكتور عبد العزيز حجازي: "إن محاولته لجمع الائتلافات الشبابية الثورية جاءت بعدما رصده من قبل عدة محاولات رسمية للحوار مع الثوار، وعقب كل حوار ولقاء تخرج مجموعة من الشباب تحت مسمى جديد وتعلن عدم اعترافها بالحوار، وان من يجتمعون بالمسئولين لا يمثلون ميدان التحرير"، مشيرا إلى: "أنه أمر يثير القلق ويصعب معه التواصل مع الشباب الناشطين".
وأضاف حجازي: "إن المجلس الاستشاري يجرى محاولات للتوافق بين الأحزاب السياسية المختلفة خاصة بعد ما طلب البنك الدولي وجود تطلب توافق وطني سياسي والاتفاق على مشروع وطني قومي للخروج من المأزق الاقتصادي الحالي، واستطاع المجلس تحقيق توافق بين 9 أحزاب، دون الأحزاب الكبرى مثل حزب الحرية والعدالة الذي شارك في تأسيس المجلس الاستشاري"، معربا عن: "ترحيبه بالتوافق بين الأحزاب إلا أنه انسحب حينما حصل على الأغلبية البرلمانية".